الرئيس التنفيذي لفولفو يتحدث عن استراتجيتها الجديدة
في الوقت الدي تتجه فيه من الشركات المصنعة للسيارات حول العالم نحو تكامل الأجهزة والبرمجيات.لتحقيق أرباح من تجارب السيارات المشابهة للهواتف الذكيه.
يبدو أن شركة فولفو السويدية تسير على طريق مختلف تحث قيادة الرىيس التنفيذي جيم روان.
حيث اعلن روان الدي لديه تجربة في الإلكترونيات والبرمجيات في شركات مثل بلاك بيري ودايسون.ان شركة فولفو تسعى لتحقيق نقلة كبيرة .مع سعيها بأن تصبح كهربائية بشكل تام بحلول عام 2030 ويدعم هدا الطموح تحولا أوسع نحو السيارة الكهربائية والبيع المباشر للمستهلك.
وقال روان انه لديه شكوك من إمكانية تحقيق الأرباح من خلال انظمة الترفيه والميزات التي تعتمد على نظام الاشتراك.
مضيفا أنه لآ يمكن لأي نظام من الشركات المصنعة للسيارات أن ينافس الاستخدامات التي توفرها الهواتف الذكيه..
وبدلا من دلك تركز شركة فولفو على بناء الايرادات المتكررة خارج السيارة مع تقديم خدمات مثل الصيانة والتامين.
ويثير هدا القرار أهمية خاصة على ضوء قرار جنرال موتورز الاخير بايقاف دعم أبل كار بلاي.ويعتقد روان أن مثل هذا القرار خطأ لانه يتجاهل التفضيلات وعادات المستهلكين الدين يعتمدون بشكل متزايد على الهواتف الذكيه للتنقل والموسيقى وغيرها من الوظائف اتناء القيادة.
ويرى روان أن ضمان التكامل السلس مع منصات مثل أبل كار بلاي واندرويد اوتو فيه فائدة للعملاء واكثر سلاسة من دفعهم للتكيف مع نظام جديد ومختلف داخل سيارتهم.
التزام فولفو بتكامل واجهات الهواتف الذكيه الشعبية هده مع الحفاظ على نظام VOLVO OS الخاص بها يوفر للعملاء مزيدا من الخيارات.كما يقول روان.
يعكس هدا النهج ايضا فلسفة أوسع في فولفو.
التركيز على فوائد العملاء واتخاد القرارات الاستراتيجيه حول مكان الاستتمار في التكنولوجيا.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدنا ان تشارك بتعليقك على منشوراتنا وسنأخد برأيك بالتأكيد